عن المدرسة

العلم نورٌ والنور حياة

من أحب الألقاب على قلب السيد المسيح: يا معلم، وقال يسوع لتلاميذه: "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعلموهم".
أنتم نور العالم. فالعلم نور والنور حياة ... وبهذا الفهم نقول: مبارك أنت ياربّ علمني حقوقك ,فالعلم نور ينير العقل بالمعرفة وينير القلب بالمحبّة.
ومن هذا المفهوم جاءت مدرسة الآسيّة في جرمانا منارة للأجيال ومشروعاً اجتماعياً وطنياً تساهم في خدمة أبناء المجتمع وتشارك في بناء أركان الوطن.

مدرسة الآسية الخاصة بجرمانا

ترتبط مدرسة الآسيّة في جرمانا ببطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ارتباط الفرع بالأصل تستمدُّ منها نسغ الحياة ونبض الدم المسيحي النقي الذي يتدفّق من قلب البطريركية الكبير ليجري في شرايين مشروعاتها في مختلف أنحاء العالم عموماً وسورية خصوصاً عطاءً ومحبّةً وإنسانيّة. وحين نقول عن مدرسة الآسيّة في جرمانا إنّها منارة الأجيال فإنّنا نعني ما نقول لأنّها العالية بإدارتها السّاطعة بمدرّسيها المتألقة ببنائها المتفائلة بأبنائها الفخورة بنتائجها. وحين نعلم أن رخصة بناء الآسيّة الأصل في البطريركية عام خمسة وثلاثين وستمئة وألف فإنّ وجود مدرسة الآسيّة في جرمانا يعني الانتماء إلى الأصالة العريقة واستمرار العطاء ومواكبة الحداثة ومتابعة كل جديد. وكما كان يشعر بالاعتزاز مَن تخرّج من الآسيّة الأم سيفتخر الذين يتخرجون من الآسيّة في جرمانا فإذا أردت النجاح والمستقبل المشرق فلتكن منارتك التي تهديك إلى طريق الحياة الحقيقيّة.

مدرسة الآسيّة، جرمانا